لموسيقى' (أو "الموسيقا")، هي فن مألف من الأصوات والسكوت عبر
فترة زمنية. خصائص الصوت التي تصف الموسيقى هي طبقة الصوت الميزان)، الجودة الصوتية لكل
من جرس النغمة (timbre)، الزخرفة (articulation)، الحيوية (dynamics)،
والعذوبة (texture).
فترة زمنية. خصائص الصوت التي تصف الموسيقى هي طبقة الصوت الميزان)، الجودة الصوتية لكل
من جرس النغمة (timbre)، الزخرفة (articulation)، الحيوية (dynamics)،
والعذوبة (texture).
يعتقد علماء تاريخ الحياة الموسيقية بأن كلمة الموسيقى يونانية الأصل.
وقد كانت تعني سابقا الفنون عموما غير أن أصبحت فيما بعد تطلق على لغة
الألحان فقط. وقد عرفت لفظة موسيقى بأنها فن الألحان وهي صناعة يبحث فيها
عن تنظيم الأنغام والعلاقات فيما بينها وعن الإيقاعات وأوزانها. والموسيقى
فن يبحث عن طبيعة الأنغام من حيث الاتفاق والتنافر.
تأليف الموسيقى وطريقة أدائها وحتى تعريفها بالأصل تختلف تبعًا للسياق
الحضاري والاجتماعي. وهي تعزف بواسطة مختلف الآلات: العضوية (صوت الإنسان،
التصفيق) وآلات النفخ ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) والوترية (مثل: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والقيثارة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])،
والإلكترونية (الأورغ). تتفاوت الأداءات الموسيقية بين موسيقى منظمة بشدة
في أحيان، إلى موسيقى حرة غير مقيدة بأنظمة في أحيان أخرى.
والموسيقى لا تتضمن العزف فقط بل أيضا القرع في الطبول وموسيقي
الهرمونيكا. يعتبر الباليه أيضا من الموسيقى نظرا للحركات الهادئة التي
توحي بأنها موسيقى صامتة.
محتويات [[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] |
الموسيقى العربية تمتد جذورها الأصيلة إلى آلاف السنين التي سبقت
الميلاد وكان الاعتقاد السائد عند الكثيرين من الباحثين أن الموسيقى
العربية إغريقية الأصل أو فارسية، وذلك بأنهم كانوا يبدؤون تاريخهم لها من
العصر الجاهلي حيث كانت الحضارات الإغريقية والفارسية في عنفوانها. غير أن
تقدم علم الآثار في العصور الحديثة وما كشف عنه الحفريات قد أنار الطريق
أمام التاريخ الموسيقى وغير الأفكار بالنسبة لمعرفة التدرج الحضاري في
العالم تغييرا جذريا. إذ اتضح أن الموسيقى العربية لا ترجع بدايتها إلى ذلك
العصر المسمى بالعصر الجاهلي, بل ترجع إلى أبعد من ذلك بكثير.فهناك في
مجال الوطن العربي وفيما يزيد على ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد حين يرفع
ستار التاريخ العام عن وجه الزمن نجد على ضفاف النيل شعبا يتمتع بمدينة
موسيقية ناضجة وآلاتها التي جاوزت دور النشوء وبدت تامة كاملة سواء في ذلك
الآلات الإيقاعية أم آلالات النفخ أم الآلات الوترية.
و بينما الشعب المصري يرسل أغنياته على شاطئ نيله السعيد, نجد على ضفاف
الرافدين وفيما حولها مدنيات موسيقية عالية فياضة هي مدينات بابل وآشور
التي شملت فيما شملت شعوب الكنعانيين والفينيقيين والحيثيين.
و تلاقت تلك المدينات الوارفة وامتدت ظلالها حتى شملت غرب آسيا وشمال
افريقية. وظلت هذه الشعوب على اتصال وثيق دائم بعضها ببعض مما جعل التاريخ
يسجل لها حضارة موسيقية موحدة الطابع وإن تنوعت في صورها وتعددت في
لهجاتها, حتى لنجد أنه أصبح مما يجري عليه العرف أن يكون في بلاط ملك مصر
منذ ابتداء الدولة الحديثة حيث الأسرة الثامنة عشرة فرقتان موسيقيتان
إحداهما من أبناء مصر والأخرى من أبناء آسيا كما نرى في عهد تلك الولة أيضا
المغنية المصرية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تعمل على نشر الحضارة المصرية في سوريا عن طريق الغناء. وفي ذلك الحين نرى
التجاوب وثيقا في نواحي الموسيقى المختلفة حيث يقع المزج والتبادل
والتقارب الفني بين شعوب هذه البلاد.
ثم تمتد الأضواء وتتسع الرقعة فتطالعنا من الشرق مدينة فارسية, ونستقبل
من الغرب مدينة اغريقية. وما هو إلا أن نتفاعل موسيقات جميع هذه المدينات
وترابط بحكم الجوار والغزو وتبادل العلماء والفنانين والجوارى والقيان. و
تؤثر كل منها في الأخرى تبعا لما يحيط بها من ظروف وما يتحكم فيها من
أحوال.و تنتقل الأغاني والآلات الموسيقية بينها حتى لتشكل من تنوعها
واختلاف ألوانها وحدة فنية, ويسجل التاريخ هذه الحقيقة فيقول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المؤرخ الإغريقي إنه يسمع أغاني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أغنيات صارت فيما بعد أغاني شعبية في بلاد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
أما بالنسبة للآلات الموسيقية التي كانت متواجدة في العصر الجاهلي فهي
تتوزع ما بين الآلات الإيقاعية (الطبل والدف والصنوج والجلاجل) وآلات النفخ
(المزمار بأنواعه)كذلك أخبرنا الفارابي عن وجود آلات وترية في العصر
الجاهلي ويتمثل ذلك في الطنبور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والمزهر (عود ذو وجه من الجلد) والموتر والبربط (العود الفارسي).[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
صناعة فن النغم والألحان تأثرت منذ ظهور الإسلام بالموسيقى الفارسية
ووالتركية والمصرية لذلك فهي تشترك مع الموسيقى الشرقية من حيث المبدأ تتصل
اتصالا وثيقا بجنس الإيقاع الموزون والعرب القدماء هم أول من إستبط
الأجناس القوية في ترتيبات النغم.
وقد قام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بتأليف كتاب الموسيقى الكبير الذي تضمن الأسس والقواعد الموسيقية التي يسير على نهجها الموسيقيون العرب حتى يومنا هذا.
تعتبر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الموسيقية هي الأساس اللحني والنغمي للموسيقى العربية وهي تميز بالطبقات
الصوتية أو أدوات العزف ولا تتضمن الإيقاع وكان أول ظهور للموشحات في
الأندلس التي كانت أداوره متصله بالنغم والإيقاع وقد تطورت الموسيقى في
البيئة الأندلسية من خلال ظهور موسيقيين متميزين مثل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي أضاف الوتر الخامس للعود.
تأثرت الموسيقى العربية بالموسيقى الغربية منذ منتصف القرن العشرين وظهور موسيقيين متميزين مثل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وغيرهم كما كان هناك تأثر للموسيقى العربية في فترة التسيعنيات حيث مزجت الألحان بين ما هو شرقي وما هو غربي.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] تطور الموسيقى في أوروبا
تعود جذور الموسيقى في أوروبا للعام 500 ميلادي حيث بدأت في تراتيل
الكنائس ثم تطورت إلى ما عرف بالموسيقى عصر الريناسنس منذ مطلع القرنين
الرابع عشر والخامس عشر والتي عرفت بمرحلة الفن الحديث جيث وصلت العلامات
الموسيقية إلى درجة كبيرة من التقدم كما وصلت الموسيقى ذات الأنغام
المتعددة إلى درجة كبيرة من التعقيد لم يسبق لها مثيل.
و في أثناء أواخر القرن الخامس عشر ظهرت المدرسة البرجندية بزعامة وليم
دوفاي وهي مدرسة راقية يرجع لها الفضل في ازدهار الموسيقى ذات الأنغام
المتعددة خلال القرن السادس عشر ومن أبرز مؤلفي هذه المدرسة جوسكين دي برس
وأولاندو دي لاسو وبنزوح مؤلفي المدرسة الفلمنكية إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ظهرت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
المدرسة الموسيقية التي أسسها أدريان ويللارت وإنضم إليها أندريا وجوفاني
جأبريللي وقد قام باليسرينا الذي كان ينافسه لاسو في عصر النهضة بتأسيس
المدرسة الرومانية للموسيقى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ذات الأنغام المتعددة والتي استمرت حتى أيام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
و منذ عام 1750 حتى عام 1800إنتشرت الموسيقى التي عرفت فيما بعد
بالموسيقى الكلاسيكية والتي إتسمت بظهور السيمفونيات الموسيقية على أيدي
عدد كبير من الموسيقيين البارزين مثل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أوج المرحلة الكلاسيكية وبداية المرحلة الرومانسية في الموسيقى. قبل أن تظهر موجة جديدة هي فترة ظهور الموسيقى الرومانسية خلال القرن التاسع عشر ويمثل
و قرب نهاية القرن التاسع عشر ظهرت المدرسة التأثيرية كرد فعل
للرومانسية ففي عام 1860 ظهرت ثورة جذرية في ميدان الموسيقى والتي عرفت
بالموسيقى الجديدة وقد قامت إتجاهات عديدة ضد الرومانسية في القرن العشرين
حيث ظهر ما يعرف بالكلاسيكية الجديدة التي أصبحت ذات أهمية كبرى إذ شاع من
جديد الإقبال على موسيقى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وقد تلا ذلك اهتمام بالغ بإحياء موسيقى العصور السابقة ومن قادة هذه الحركة الجديدة هيندميث وسترافينسكي.
ظهرت حديثا الموسيقى الجديدة مثل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التي رافقت هجرات الأفارقة إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ثم الموسيقات الحديثة مثل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وغيرها.لمدرج الموسيقي
يستخدم المدرج الموسيقي لتدوين العلامات الموسيقية عليه فوق الأسطر
والفراغات و هو عبارة عن خمسة أسطر متوازية ومتساوية في طولها ومسافات
أبعادها بينها أربعة فراغات ويبتدأ عد أسطر المدرج الموسيقي من الأسفل إلى
الأعلى يأخذ السطر في المدرج الموسيقي علامته الموسيقية حسب المفتاح
الموسيقي الموجود في أول المدرج يتم تقسيم المدرج الموسيقي إلى مقاييس
زمنية متساوية ويتم هذا التقسيم بواسطة خطوط عمودية على المدرج الموسيقي
وتسمى بفواصل المقياس وفي نهاية القطعة الموسيقية توضع قطعة مضاعفة إشارة
إلى نهاية اللحن
إن أشكال العلامات الموسيقية بما فيها إشارات الصمت المحصورة بين
الفاصلين تشكل ما نسميه مقياساً أو مازورة ويشترط أن يكون مجموع المدة
الزمنية للعلامات الموجودة ضمن المقياس الواحد مساوية لكل مقياس من
المقاييس الأخرى فإذا كان في المقياس الأول علامتين بيضاء فيجب أن يكون في
كل مقياس علامتين بيضاء أو ما يعادلها من الزمن أي أربعة سوداء أو ثمانية
ذات السن المقياس الزمني هو المقياس بعد أن يجزأ إلى جزئين أو ثلاثة أو
أربعة وكل جزء من أجزاء المقياس يسمى زمناً أو ريتم ولمعرفة عدد الأزمنة في
كل مقياس يوضع رقم في أول المدرج وبعد المفتاح الموسيقي مباشرة ويكتب
الوزن على شكل رقمين فوق بعضهما البعض